سلوك الحمام

لحمامة سلوكات غزيزية عن بقية الطيور ، وربما تكون أحد أسباب تفضيلها على بقية الطيور من قبل الهواة .



1- التعلم



وجد العلم الحديث ان الحيوانات والطيور تمتلك نسبة من القدرة على التعلم وكثيرا ما نشاهد حيوانات السيرك المدربة والفئران التي تتقاذف الكرة وتلعب بها ، ما يدل على قدرتها على التعلم .



وجد العالم الانجليزي ( سكينر ) ان بامكان الحمامة ان تتعلم وتجربته كالتالي :



أخذ صندوقا وضع فيه حمامة وثبت فيه زرين ، احد الازرار يؤدي الى نزول الطعام اذا نقرت عليه الحمامة ، والاخر لا يؤدي الى ذلك .



2- بناء العش



في مرحلة بناء العش يكثر الذكر من مناداة أثناه ، والمكوث في العش قبل ان تضع الانثى بيضتها الاولى ، والحمام اذا ترك له الخيار في اختيار مواد بناء عشه فانه يختار الاعواد اللينة ويؤسس بها العش بشكل عجيب مترابط وقوي .



3- المناوبة في احتضان البيض



للحمام مواعيد غريزية محددة للتناوب في احتضان البيض ، لا يتخلف عن هذه المواعيد الا نادرا ، فالانثى تحتضن البيض طوال فترة اليل ، بدءا من غروب الشمس وحتى صباح اليوم التالي ، فيما يقوم الذكر بالحراسة ، ويقوم الذكر باحتضان البيض فترة الضحى وبعد فترة الزوال .



الزوج الجيد لا يقوم بعملية التبادل بسرعة ، فتجد الزوجين يحتضنان البيض معا ثم يقوم الذي انتهت فترة احتضانه ببطء .



4- السلوكات الشاذة



الحمام غريب التصرفات كما هو الانسان تمام ، فكل حمامة لها شخصية خاصة وتصرفات خاصة ، ومن ذلك تجد لها تصرفات غريبة وشاذة كهجر البيت وترك البيض ، او ضرب الصغار ، وكذلك الانفصال المفاجىء ، او اقتران كل من الزوجين بآخر ثم الرجوع الى نفس الزوج .



يشاهد هواة تربية الحمام في كل زوج عائلة مستقله – كما هم البشر – فهناك الزوجين المنطويين على نفسيهما وهناك الزوجين الشرسين وهناك الزوجين كثيري المداعبة وهناك الزوجين قليلي المداعبة وغيرها .



بعض الحمام يبلغ به الاخلاص الى عدم الاقتران باخرى طوال حياته اذا مات زوجه ، وبعض الذكور يفقد رغبته في السفاد او يصاب بحالة نفسية .